السبت، 30 أكتوبر 2010

القص التجريبي في (الطوطم)

 المجموعة القصصية الأولى لنورة محمد فرج

بقلم : نورة ال سعد

لعل القصة القصيرة اليوم هي الجنس الأدبي الأكثر نموذجية وحيوية وتأثيرا في خلق الأفكار وتوليد التجارب والنصوص واقتناص الإشكاليات لاسيما أمام المرأة ذلك الكائن الذي يعيش ازدواجية متقنة ومعاناة مكثفة في المجتمع ويرزح تحت ضغوطات تتحدى خياراته كوجود وذات واعية طموحة وكإبداع يبحث عن هوية ثقافية وصوت متميز .

سيميائية العنونة عند شعاع خليفة

نورة ال سعد
يبدو العنوان معطى أوليا لقراءة العمل الروائي أو لنسمه مفتاحا تأويليا كما يسميه امبرتو ايكو (1) ويحدد جينيت وظائف العنوان بأربع وظائف رئيسة : الإغراء والإيحاء والوصف والتعيين وهذه الأخيرة تشترك فيها جميع الأسماء بلا تمييز (2) وتتداخل جميع الوظائف بطبيعة الحال فتشترك في التعيين المسمى والعناوين جميعا تشع إيحاءات تزداد أو تتعدد بسب ثقافة القارىء وتكتسب طاقتها الترميزية من تجاربه وملكاته بيد انها تحتفظ بقدر من الإيهام وعدم التثبت بحيث تفاجئنا بفحوى مختلف او متناه في الذكاء عندما تخضع لتحليل ناقد او متذوق مرهف الحس.

تعددية الأصوات في (أنا الياسمينة البيضاء)

 مجموعة قصصية للكاتبة دلال خليفة
بقلم : نورة ال سعد

            تبدو "مادة" القصص عند دلال خليفة ذات سمات عامة برغم خصوصية الشخصية وفرادتها وتبدو الحياة السرية علنية والتجربة الذاتية قضية إنسانية وتتجسد الأفكار غالبا في صور أشخاص لأن التجريد عند دلال خليفة هو رؤية للحياة .

القصة الحداثية - " أباطيل " أنموذجا للدكتورة هدى النعيمي


نورة ال سعد
في المجموعة القصصية للدكتورة هدى النعيمي والمعنونة
 ( أباطيل ) - صدرت في عام 2001 - كانت القصة القصيرة عبارة عن مساحة من التجليات والإيحاءات والانزياحات من الخارج إلى الداخل توغلا الى مغاور النفس ودهاليز اللاوعي ولكن ضمن بناء يمكن تعقله وتصوره وتأويله بدلالات فكرية واجتماعية.
 

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

المكان دلالات كشفية في رواية ( أشجار البراري البعيدة )

للروائية دلال خليفة
نورة ال سعد
مايو 2005

يحمل البعد المكاني دلالات الكشف عن رواية الانسان عن نفسه وعن الآخرين لاسيما عندما يقدمها ساردا بضمير المتكلم ويعكس فلسفته في الحياة ولذلك يرتبط هذا البعد بوجود الإنسان وحركته وتفكيره ومصيره كذلك . والمكان يشكل هاجسا واقعيا وذهنيا في الوقت نفسه واذا تنافر الأمران فان المرء يعيش حينئذ فيزيقيا في مكان بينما تعيش روحه مكلومة ومحكومة بقانون مكان آخر.
 

الأنا المتضخمة في رواية ( القنبلة )

  للكاتب أحمد عبد الملك
نوفمبر 2006
نورة آل سعد
            تعتمد بنائية الرواية عند الدكتور أحمد عبد الملك على محور رئيس هو الشخصية المأزومة المتضخمة وذلك في كل من روايتيه  "أحضان المنافي " (صدرت عن دار بلال- بيروت -  2005 ) والتي اعتبرناها سيرة ذاتية أدبية وكذلك في روايته الأخرى "القنبلة" ( صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت  2006  )
 

الجنسانية الأنثوية في الخليج

نورة آل سعد

نشر في مجلة " حقول " في يناير 2008


الجنسانية الأنثوية في الخليج
رواية (الآخرون) أنموذجا

                    ( طوال حياتها يجب عليها ان تجر جسدها هذا مثل قيد هائل مفروض على روحها )
من رواية "بئر الوحدة" للكاتبة رادكليف هول

تبدو (مشكلة الأنوثة ) بحسب التعبير الفرويدي – وان لم يكن واضحا – هو ما يشغل اهتمام النساء في الخليج لأنهن مدفوعات - أكثر فأكثر- إلى الاهتمام بالسجال السكسولوجي( Sexology ) في العالم والى إنتاج خطاب نسوي مواز للخطاب الذكري موضوعه المرأة ورهانه الجنوسة.
 

دلال خليفة بين مجموعتين مسرحيتين

التوقع والحلم والضحك
في المجموعة المسرحية ( التفاحة تصرخ ..الخبز يتعرى )
للكاتبة دلال خليفة
نورة ال سعد
يوليو 2006

بين المجموعة المسرحية الأولى للكاتبة القطرية دلال خليفة والمعنونة
( انسان في حيز الوجود ) صدرت عام 1992 والمجموعة المسرحية التي صدرت حديثا عام 2005 بعنوان( التفاحة تصرخ ..الخبز يتعرى ) حوالي عشر سنوات حافلة بعطاء روائي متميز لهذه الكاتبة المسرحية.

"أحضان المنافي" لأحمد عبد الملك

أول الغيث في السير الذاتية للأدب القطري
ديسمبر 2005
نورة آل سعد

ترى أيهما أكثر بوحا الرواية أم السيرة الذاتية ؟ هكذا سألت نفسي بعد قراءة عمل الدكتور احمد عبد الملك المعنون باسم (أحضان المنافي)  والذي أعلنه رواية .
 

دراما قطرية جريئة تبني عالما من المثاليات

نورة آل سعد
نشرت في " الوطن " القطرية في مايو 2006

تحليل اجتماعي نافذ تقدمه الكاتبة الصحفية مريم آل سعد في دراما قطرية جريئة بعنوان «تداعي الفصول». انه عمل لافت يخرج منشورا على حلقات كل ثلاثاء في الزميلة الراية. اصطنعت تلك الدراما عالما من المثاليات والثنائيات التي تتناوش النفس وتسيطر على إيقاع المجتمع وأحواله.

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

أوبريت المناعي ( مي وغيلان )


نورة آل سعد

ابريل 2007

تعين على عبد الرحمن المناعي - مؤلفا ومخرجا- أن يختار بين أمرين إما أن يجعل عمله اوبريتا نمطيا يعتمد على الأصوات الغنائية الصداحة واللوحات الاستعراضية الراقصة بمجاميع مدربة وأبهة وزينة وبهرجة وفخامة مناظر وإما ان يختار تقديم استكشات درامية بأصوات ممثلين (ليست مطربة ولكنها مؤدية ) حيث يتناغم الصوت مع الحركة في انفعال واحساس ضمن خيط درامي واضح ومتصعد ولا بأس من خلفية من الراقصين أطفالا وصبايا ( مادمنا مولعين بالرقص ) لكن المناعي اختار الأمرين معا فجاء الاوبريت مزيجا مريجا!

بين اشكالية النص الدرامي والعرض الماتع

ابريل 2007
نورة آل سعد

ان المسرح فن. وهدف كل فن هو صناعة فرجة تحقق الامتاع واللذاذة وقد تكون المتعة فكرية أو شعورية ولكنها في المسرح لابد ان تكون استمتاعا بصريا وسمعيا . وهذه المتعة تنتجها ادوات واليات مسرحية تنفذ النص وتمسرحه على الخشبة بحسب رؤية اخراجية معينة . يقدم المسرح الواقع والمتخيل معا بصورة كابوسية او فانتازية بصورة معقدة او بسيطة واقعية ام تجريدية غير انه- في نهاية المطاف- يقدم رؤية تعكس التزاما وموقفا من الذات والعالم والمستقبل في عالم جمالي وفني .

( ابو حيان التوحيدي) قصيدة على الخشبة

عرضت ابو حيان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي السادس في مارس 2007


نورة آل سعد

لم استطع ان أتلمس في نص مسرحية " ابو حيان التوحيدي " ولها اسم ىخر ورقة حب منسية !! روحا درامية بل بدا لي النص اشبه شيء بقصيدة نثرية شخوصها تلبس مسوحا من الرمزية والتجريد .

السيّاب يموت مرتين

نورة ال سعد


ابريل 2007
تجتهد فرقة قطر المسرحية لتكون الفرقة (المنتجة) بحق فهي تمثل دولة قطر في أغلب المشاركات الخارجية التي جرت في السنوات الأخيرة الأمر الذي يسجل نقاطا لصالح هذه الفرقة (الحاضرة ) والتي تحاول إنعاش دور المسرح الجاد بعيدا عن التهريج والمسرح التجاري المغرق في الضحالة غير ان الفرقة تحتاج إلى توفيق اكبر في مسألة إيجاد نصوص قابلة للمسرحة) بنجاح على الخشبة .)

استعراض راقص أم عرض مسرحي ؟



عرض على هامش افتتاح الدورة الاسيوية الخامسة عشر للالعلب الاسيوية بالدوحة عام 2006

نورة آل سعد


لا يحتاج كاتب مسرحي قدير مثل حمد الرميحي الى بلاغة الصحافة الفنية التي كتبت كثيرا لعرض ( قصة حب طبل وطارة ) ولكنها لم تكتب عن المسرحية بعد . لا يحتاج الكاتب المسرحي حمد الرميحي الى عبارات محفوظة معلبة تمنح مجانا للجميع من قبيل ( تعالج المسرحية الكثير من الافكار الفلسفية !! ) او إيراد عبارات اشد وقعا وأكثر غرابة مثل ( إبراز جدلية التعايش بين المختلفين ) أو ( الانطلاق من خصوصية في اتجاه الكونية الخالية من الكره والشر والإقصاء والعنصرية ) !!

الاصدارات السابقة

























الإصدارات
* مجموعة قصصية بعنوان ( بائع الجرائد ) في عام 1989
* (تجريبية عبد الرحمن منيف في" مدن الملح" ) – دراسة نقدية - المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث – الدوحة – ط1 - عام 2005
* (أصوات الصمت .. مقالات في القصة والرواية القطرية) – نقد أدبي – المؤسسة العربية للدراسات والنشر ط1 - عام 2005
*( الشمس في اثري.. مقالات في الشعر والنقد ) نقد أدبي – المؤسسة العربية للدراسات والنشر ط1 - عام 2007

السبت، 23 أكتوبر 2010

رواية العريضة تصدر قريبا


تصدر قريبا الرواية الاولى للكاتبة نورة ال سعد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

. ليس من السهل تلخيص الرواية ولا سرد أحداثها ولا تدور حول شخصية رئيسية على وجه الخصوص وبالرغم من أن شخصياتها – على امتداد الأجزاء الاربعة- تتوزع على عقود تبدأ من الخمسينيات وتبلغ مرحلة في المستقبل ( بعد الزمن الحالي بسنوات ) فانها ليست رواية أجيال ! بل تمثل الشخصيات المختلفة ذاتها بفردانية معقولة كما تعكس صورة المجتمع في تحولاته وتناقضاته وهذا لا يمنع أن تلك الشخصيات قد تعد نماذج انسانية كذلك .